أعلنت مؤسسة «ليجاتوم»، وهي مجموعة استثمارية خاصة مقرها دبي ومسؤولة عن صندوق «الحرية» وصندوق «لومينوس» وصندوق «إند»، أنها حصلت على التزامات بأكثر من 30 مليون دولار أمريكي لمبادرة إنسانية جديدة.
وسيقدم صندوق «ريزيليو» منحاً صغيرة للمنظمات الشعبية العاملة في الخطوط الأمامية للاستجابة للأزمات. ويسعى الصندوق إلى نقل السلطة إلى المستجيبين في الخطوط الأمامية، وبناء قدرة على الصمود واستقلالية طويلة المدى داخل المجتمعات المحلية، متخطياً بذلك النهج التقليدي الذي يمضي من أعلى إلى أسفل في تمويل المساعدات الإنسانية، والذي غالباً ما يكون رهينة للبيروقراطية والضوابط الخارجية.
ويأتي صندوق «ريزيليو»، الذي يُعد بياناً جريئاً، في وقت يقلص فيه العديد من المانحين الدوليين ميزانيات مساعداتهم الخارجية.
وقال جاي كايف، رئيس مؤسسة «ليجاتوم»، التي تقدم 10 ملايين دولار أمريكي لصندوق «ريزيليو»: "يبدو أن هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك، وهو الشيء الصحيح الذي يجب فعله في هذا الوقت". وأضاف جاي كايف أن الجهات المانحة الرئيسية الأخرى هي مؤسسة «فيتول»، ومؤسسة «يو بي إس أوبتيموس»، ومؤسسة «إيرين إم. ستايلين»، وسيتم الإعلان عن المزيد قريباً.
وأوضح قائلاً: "لا يقتصر الأمر على القيام بالعمل الإنساني الجيد الذي تقوده المجتمعات المحلية فحسب، بل يتعلق أيضاً بالوصول إلى نطاق واسع ينتبه إليه النظام الإنساني نوعاً ما، بحيث يصبح واضحاً أنه من الممكن بالفعل دعم ما تفعله المجتمعات المحلية والقيام به على نطاق واسع".