التشجيع على التغيير: حل أزمة البطالة

في هذه الحلقة من استوديو الأثر، تعرّفوا على النساء العربيات اللواتي يرسمن مساراً جديداً للتصدي لأزمة البطالة ويحققن نتائج مذهلة في هذا المجال.

image title

استمع الآن (بالإنجليزية)

لمحة عامة

تعتبر البطالة أزمة عالمية. وفي الكثير من دول العالم، من المملكة العربية السعودية إلى إسبانيا وأمريكا الجنوبية، يتم وصف العدد الهائل من الأشخاص غير القادرين على الحصول على عمل بالقنبلة الموقوتة، بينما تسببت هذه المشكلة في نشوب اضطرابات مدنية في العديد من المناطق. ولم يقم فيروس كورونا سوى بصب الزيت على النار، فقد عمق التفاوتات القائمة أصلاً في سوق البطالة، والتي تؤثر على الشباب والنساء بشكل غير متناسب.

في هذه الحلقة من استوديو الأثر، تنضم إلينا سيدتان تتصدران الجهود التي يتم بذلها لإيجاد حلول جديدة لهذه المشكلة المعقدة. (الحلقة باللغة الإنجليزية)

منى مرشد هي الرئيس التنفيذي المؤسس لمنظمة ’جينيريشن: يو إمبلويد‘ Generation: You Employed، وهي منظمة عالمية معنية بحل مشكلة البطالة من خلال فتح مسارات جديدة للانتقال من التعليم إلى التوظيف.

أما ماريانا اسكندر، فهي الرئيس التنفيذي لمنظمة ’هارامبي لتوظيف الشباب‘ Harambee Youth Employment Accelerator، وهي مؤسسة اجتماعية مقرها جنوب أفريقيا تعمل على التصدي للحواجز التي تحول دون التحاق الشباب الأفارقة بسوق العمل من خلال العمل على تغيير الأنظمة على مستوى المنطقة.

تتسبب البطالة في تصاعد التوترات الاجتماعية في جنوب أفريقيا. الصورة: غيتي إميجيز.

تتبع منظمة ’جينيريشن‘ نظاماً مكوناً من سبع خطوات للتوفيق بين الموظفين وأصحاب العمل. ويبلغ معدل توظيف المتدربين لديها 83 في المئة خلال ثلاثة أشهر من اختتام برنامجهم التدريبي. كما يحصل الخريجون حتى أربعة أضعاف رواتبهم السابقة.

بدورها، أوجدت منظمة هارامبي أكثر من 500,000 فرصة عمل وأدارت مؤخراً أولى سندات الأثر الاجتماعي في جنوب أفريقيا من خلال مشروع يهدف إلى توظيف الشباب وإبقائهم في العمل.

في هذه الحلقة من استوديو الأثر تتحدث منى وماريانا عن نماذج البطالة وأسباب فشلها وأهمية السعي لتغيير الأنظمة بدلاً من التركيز على التوسع ولماذا يتوجب على الجهات المانحة الانصات أكثر والتقليل من المطالب.

هذه الحلقة من استوديو الأثر تقدم لكم من قبل ’زمن العطاء‘ وميساء جلبوط. تفضلوا بزيارتنا على مواقع التواصل الاجتماعي @PhilanthropyAge.

ملاحظة: ميساء هي عضو مجلس إدارة ’جينيريشن: يو إمبلويد‘.

نبذة عن مقدمة الحلقة


ميساء جلبوط هي قيادية بارزة في مجال التنمية الدولية والعمل الخيري تولت العديد من الأدوار المهمة من بينها الرئيس التنفيذي المؤسس لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، وهي مبادرة خيرية بقيمة مليار دولار يقع مقرها في دبي، والرئيس التنفيذي المؤسّس لمؤسسة الملكة رانيا. وميساء أيضاً باحثة زائرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا وزميلة غير مقيمة في معهد بروكينغز في واشنطن العاصمة. تابعوا ميساء عبر تويتر @MaysaJalbout.

اقرأ المزيد