العطاء من خلال الجوائز: من هم الرابحون الحقيقيون؟

تقدم المنافسات التي تدعمها الأعمال الخيرية الكثير من الأموال، لكن هل تنجح أيضاً في تحقيق الأثر؟ تعرفوا على الإجابة في هذه الحلقة من استوديو الأثر.

image title

استمع الآن (بالإنجليزية)

نبذة عن الحلقة

من نوبل وحتى بوليتزر، لطالما تم استخدام الجوائز كوسيلة للاحتفاء بالإنجازات البارزة - والقطاع غير الربحي ليس استثناءً من ذلك. واليوم وبفضل تزايد عدد المنافسات التي يدعمها العطاء وأعمال الخير، يتم تحرير شيكات بمبالغ كبيرة لأفضل معلّم في العالم وأكثر الاستجابات جرأة لأزمة اللاجئين وأبرع الأفكار لحل أزمة المناخ، وغيرها الكثير.

وبينما يقوم المزيد من المانحين بتقديم الأموال للجوائز – وتسعى المزيد من المنظمات غير الربحية لتكريس الوقت للتنافس من أجل نيل تلك الجوائز، هل حان الوقت للتساؤل إذا ما كانت هذه المنافسات هي بالفعل وسيلة فعّالة لتمويل المبادرات القادرة على جلب التغيير؟

هل يُسهم العطاء من خلال الجوائز حقاً في توسيع نطاق الجهود ويحفز على الابتكار أم أنه ببساطة يصنع عناوين الأخبار؟ والأهم من ذلك، هل تصل الأموال بالفعل إلى الأشخاص على الخطوط الأمامية أم أنها تساهم في بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه؟

لمناقشة هذه الأسئلة والخوض في المزيد من التفاصيل، قمنا بدعوة ممثلين من اثنتين من أشهر المبادرات المختصة بالعطاء من خلال تقديم الجوائز في العالم للانضمام إلينا في استوديو الأثر (الحلقة باللغة الإنجليزية).

تقدم الجوائز الخيرية الكثير من الأموال ولكن هل تنجح في تحقيق الأثر؟ الصورة: غيتي إميجيز.

سيسيليا كونراد هي الرئيس التنفيذي لمنظمة ’ليفر فور تشينج‘ Lever for Change التي تنظم جوائز ومنافسات متخصصة ومصممة لربط الأموال الخيرية بالقضايا التي يرغب المانحون بدعمها. كما تشغل كونراد منصب العضو المنتدب لمؤسسة ماكارثر الخيرية MacArthur Foundation، المنظمة المسؤولة عن مبادرة 100&Change التي تقدم 100 مليون دولار سنوياً لمقترح واحد.

أما إدوارد إم أيه فهو الأمين العام لمؤسسة جائزة يدان الخيرية التي يقع مقرها في هونغ كونغ والتي تعد أكبر صندوق لجوائز التعليم في العالم. وقد تم إطلاق جائزة يدان Yidan Prize التي تقدم 4 ملايين دولار سنوياً، في عام 2016 من قبل تشارلز تشين يدان، المؤسس المشارك لشركة التكنولوجيا الصينية ’تنسينت‘ Tencent.

هذه الحلقة من استوديو الأثر تقدم لكم من قبل ’زمن العطاء‘ وميساء جلبوط. تفضلوا بزيارتنا على مواقع التواصل الاجتماعي @PhilanthropyAge.

نبذة عن مقدمة الحلقة


ميساء جلبوط هي قيادية بارزة في مجال التنمية الدولية والعمل الخيري تولت العديد من الأدوار المهمة من بينها الرئيس التنفيذي المؤسس لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، وهي مبادرة خيرية بقيمة مليار دولار يقع مقرها في دبي، والرئيس التنفيذي المؤسّس لمؤسسة الملكة رانيا. وميساء أيضاً باحثة زائرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا وزميلة غير مقيمة في معهد بروكينغز. تابعوا ميساء عبر تويتر @MaysaJalbout.

اقرأ المزيد