أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني عن إطلاق مبادرة خيرية كبرى جديدة ملتزمة بتسريع معدل البقاء على قيد الحياة لدي الأمهات والأطفال حديثي الولادة في إفريقيا.
وسيعمل صندوق البدايات بالشراكة مع الحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء في 10 بلدان بهدف منع أكثر من 300,000 حالة وفاة وتعزيز نطاق الوصول إلى الرعاية الجيدة لنحو 34 مليون أم وطفل.
كما تهدف المبادرة على مدى السنوات الخمس المقبلة إلى تخصيص 500 مليون دولار للاستثمارات المستهدفة في المنتجات والأفراد والأنظمة اللازمة لتحسين وتوسيع نطاق صحة الأم والأطفال حديثي الولادة.
وسوف تعمل المبادرة في كل من إثيوبيا وغانا وكينيا وملاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسوف تقدم تدخلات وموظفين منخفضي التكلفة في المستشفيات ذات العبء الثقيل، وسوف تتبع وتستهدف الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى وفاة الأطفال والأمهات.
وتبقي وفيات حديثي الولادة في الشهر الأول من الحياة هي العامل الأكبر المنفرد للوفيات في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تطرأ 70 في المئة من وفيات الأمهات أيضاً. ويمكن تجنب معظم هذه الوفيات من خلال توفير الرعاية الأساسية للأمهات والرضعاء بواسطة العاملين الصحيين المدربين. ومع ذلك، لا تزال صحة الأم والمواليد الجدد واحدة من أكثر المجالات القابلة للتصحيح برغم معاناتها من نقص تمويلي في مضمار الصحة العالمية.
ويأتي إعلان أبو ظبي هذا في لحظة حرجة بالنسبة للتنمية العالمية، حيث يتم تقليص العديد من ميزانيات المساعدات الدولية لأسباب سياسية واقتصادية ممتزجة.