المنظمة غير الحكومية الهندية التي تعيد صياغة قواعد التعليم في العالم

روكميني بانيرجي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة براتام للتعليم في الهند تتحدث عن الموازنة بين المُدخلات والنتائج وعن أهمية إشراك المجتمع واستخدام البيانات وعقد الشراكات من أجل إحداث تغيير شامل.

image title

استمع الآن (بالإنجليزية)

نبذة عن الحلقة

تأسست مؤسسة براتام للتعليم منذ 25 عاماً من أجل تعليم الأطفال واليافعين الذين لا يرتادون المدارس في الأحياء الفقيرة في مومباي. وقد أصبحت هذه المؤسسة اليوم واحدة من أكبر المنظمات غير الحكومية في الهند، إذ تقدم التدخلات العالية الجودة والمنخفضة التكلفة للملايين من الأطفال في البلاد.

تعمل المؤسسة بشكل مباشر مع الأطفال والشباب وتتعاون على نطاق واسع مع الأنظمة الحكومية، مستفيدة من المسوحات والبيانات للمساعدة في توفير المعلومات اللازمة لتطوير أساليب التدريس.

كما أصبح تقرير براتام السنوي عن حالة التعليم (ASER) أداةً مرجعيةً مهمةً لنظام التعليم في الهند، بينما حقق برنامج ’التدريس على المستوى الصحيح‘ (TARL)، "بعض أكبر المكاسب في التعلُّم من بين البرامج التعليمية التي تم تقييمها بدقة"، وفقاً لمختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL).

وفي عام 2021، حصلت روكميني على جائزة ييدان المرموقة للتعليم تقديراً لمساهماتها في النهوض بهذا القطاع.

في هذه الحلقة من استوديو الأثر تتحدث روكميني عن الموازنة بين المُدخلات والنتائج، وإشراك المجتمع الأوسع نطاقاً، وأهمية عقد الشراكات من أجل إحداث تغيير شامل.

وعن ذلك تقول: "لا يحدث التغيير المهم والمؤثر لأنك تقحم برامج تدريبية في سياق ما، أو تصمم تطبيقاً أو تستحدث نوعاً من التقييم ... يحدث ذلك فقط عندما يقوم الأفراد المفعمون بالحيوية والمتفانون في عملهم بضم جميع هذه كل هذه الأمور معاً. فهذه هي الطريقة التي يحدث بها التغيير الحقيقي".

للمزيد من المعلومات حول مؤسسة براتام، يمكنك زيارة موقعها الإلكتروني أو متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر @Pratham_India.

يقدم لكم استوديو الأثر من قبل ’زمن العطاء‘ وميساء جلبوط.

نبذة عن مقدمة الحلقة

ميساء جلبوط هي قيادية بارزة في مجال التنمية الدولية والعمل الخيري تولت العديد من الأدوار المهمة من بينها الرئيس التنفيذي المؤسس لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، وهي مبادرة خيرية بقيمة مليار دولار يقع مقرها في دبي، والرئيس التنفيذي المؤسّس لمؤسسة الملكة رانيا. وميساء أيضاً باحثة زائرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا وزميلة غير مقيمة في معهد بروكينغز. تابعوا ميساء عبر تويتر @MaysaJalbout.

اقرأ المزيد