كسر قيود العبودية الحديثة

هل تحرز الحملة العالمية للحد من الاستغلال تقدماً، أم أن الدول والناشطين يفشلون في معركتهم؟ لنستمع إلى ما يقوله هؤلاء الخبراء الثلاثة.

image title

استمع الآن (بالانجليزية)

نبذة عن الحلقة

من المعتقد أن أكثر من 40 مليون شخص حول العالم يعانون اليوم من الاستعباد، في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى أن اقتصاد الظل القائم على العمل القسري والاستغلال الجنسي وانتهاكات الحقوق يحقق أرباحاً غير مشروعة تصل إلى 150 مليار دولار سنوياً.

وتعتبر العبودية الحديثة بأشكالها المتعددة من الزواج القسري إلى تجنيد الأطفال وانتهاكات حقوق الإنسان في سلاسل التوريد والاتجار بالبشر، مشكلة عالمية تؤثر فينا جميعاً.

وخلال السنوات الأخيرة، تسارعت الجهود المبذولة في مجال سن التشريعات لمكافحة العبودية وشهدنا تزايداً في عدد المبادرات التي تمولها الأعمال الخيرية للضغط من أجل التغيير.

لكن هل نحرز حقاً أي تقدم في هذا المجال؟ وهل تسهم الحملات والصناديق الجديدة والقوانين الصارمة في الحد من الاستغلال على الصعيد العالمي؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما الجهود الإضافية التي يتوجب علينا القيام بها لتحقيق ذلك؟

في هذه الحلقة من استوديو الأثر نستكشف الأجوبة على هذه الأسئلة وغيرها باستضافة ثلاثة من أبرز الخبراء في هذا المجال. (الحلقة باللغة الإنجليزية)

أصبحت محاربة العبودية قضية رأي عام، لكن هل تؤتي الجهود المبذولة ثمارها؟ الصورة: غيتي إميجيز.

جويل كويرك هو أستاذ الدراسات السياسية بجامعة ويتس في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا حيث تركز أبحاثه على العبودية والتنقل البشري وحقوق الإنسان. كما يعمل جويل مقرراً لمشروع طريق الرقيق التابع لليونسكو.

أما نيك غرونو فهو الرئيس التنفيذي لصندوق الحرية Freedom Fund، وهو أول صندوق تعاوني للأموال الخاصة يسعى للقضاء على العبودية الحديثة. ويستثمر الصندوق، الذي تم تأسيسه عام 2013 من قبل مجموعة الاستثمار ’ليغاتوم‘ Legatum، جنباً إلى جنب مع المنظمتين الشريكتين ’ووك فري‘ Walk Free و’هيومانيتي يونايتد‘ Humanity United، في المنظمات التي تعمل على الخطوط الأمامية في ثلاث قارات وتسهم جهودها في القضاء على الاستغلال والدعوة إلى التغيير.

وأنانيا باتاتشارجي هي مناصرة عمّالية هندية بارزة وذات تاريخ طويل في الدفاع عن حقوق العمّال. كما أنها منسقة دولية لدى تحالف الأجور الدنيا في آسيا Asia Floor Wage Alliance، الذي ينظم الحملات من أجل دفع الأجر المعيشي للعاملين في صناعة الملابس في الدول الآسيوية ولضمان حقهم في التنظيم النقابي.

هذه الحلقة من استوديو الأثر تقدم لكم من قبل ’زمن العطاء‘ وميساء جلبوط. تفضلوا بزيارتنا على مواقع التواصل الاجتماعي @PhilanthropyAge.

نبذة عن مقدمة الحلقة


ميساء جلبوط هي قيادية بارزة في مجال التنمية الدولية والعمل الخيري تولت العديد من الأدوار المهمة من بينها الرئيس التنفيذي المؤسس لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، وهي مبادرة خيرية بقيمة مليار دولار يقع مقرها في دبي، والرئيس التنفيذي المؤسّس لمؤسسة الملكة رانيا. وميساء أيضاً باحثة زائرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا وزميلة غير مقيمة في معهد بروكينغز في واشنطن العاصمة. تابعوا ميساء عبر تويتر @MaysaJalbout.

اقرأ المزيد